يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي في الطب: خطر التحيز يهدد تطبيقاته الواسعة
في الوقت الذي يتسارع فيه استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، تتوالى الدراسات التي تكشف مخاطر التحيز المضمنة في هذه النماذج:
تحيز على أساس العرق في وحدات العناية المركزة: قام باحثون من جامعة ساوث كاليفورنيا بتدريب نموذج تعلم عميق ليعطي توصية بمنح المريض علاجات باستخدام أجهزة التنفس. ووجدوا أن اقتراحات النموذج تختلف باختلاف المجموعة العرقية التي ينتمي إليها المريض؛ حيث كان المرضى ذوو البشرة السمراء وذوو الأصول الإسبانية أقل احتمالاً لوضعهم على أجهزة التنفس، وكانوا -في المتوسط- أكثر ترجيحاً لتلقّي فترة أقصر من العلاج.
عنصرية عرقية تحرم المرضى من زراعة الكلى: توصلت دراسة نشرتها دورية الطب الباطني العام في أكتوبر الماضي إلى أن إحدى الخوارزميات المستخدمة في تقييم وظائف الكُلَى لدى المرضى كثيراً ما تبالغ في تقدير قيمة أحد مقاييس وظيفة الكلى لدى المرضى ذوي الأصول الأفريقية المصابين بمرض الكُلَى المزمن (CKD)، ما يؤدي في النهاية إلى تلقيهم رعاية أقل تخصصاً.
تفضيل عرقي في برامج الرعاية الصحية: وفقاً لدراسةٍ أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا بيركلي وتم نشرها في مجلة ساينس في عام 2019، فإن إحدى الخوارزميات -التي يستخدمها العديد من مقدمي الرعاية الصحية الأميركيين للتنبؤ بالمرضى الذين سيحتاجون رعاية طبية إضافية- قد قامت بمنح المرضى من ذوي البشرة الفاتحة امتيازات خاصة مقارنة بأقرانهم المرضى من ذوي البشرة السمراء.
تابع القراءة: الرابط
جوجل تختار أول مجموعة لمسرع الشركات الناشئة (VOICE AI)
أعلنت جوجل يوم أمس اختيار 12 شركة ناشئة ما زالت في مراحل التمويل الأولي لضمها إلى مسرع جوجل للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحديداً معالجة الصوت (Voice AI). وهذا المسرع هو عبارة عن برنامج لمدة 10 أسابيع يجمع أفضل خبراء جوجل وتقنياتها وبرامجها بمهمة مساعدة الشركات الناشئة في أميركا الشمالية والتي تتمتع بإمكانات واعدة في مجال معالجة الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج سيتم تخصيص خبراء لكل شركة ناشئة مختارة لمساعدتها في معالجة أهم التحديات التقنية التي تواجهها. وسيتاح لمؤسسي هذه الشركات التواصل مع خبراء تكنولوجيا الصوت والذكاء الاصطناعي، وتحديداً التعلم الآلي، في جميع أقسام جوجل لتمكينهم من الارتقاء بحلولهم المبتكرة إلى مستوى متقدم.
سينطلق البرنامج في 15 مارس القادم. وضمت قائمة الشركات المختارة 4 شركات من كندا و8 شركات من الولايات المتحدة، وهي:
- بابلي (Babbly): توفر متابعة مهارات الكلام واللغة لدى الأطفال، وتوصي بالأنشطة الشخصية التي تعزز نموهم.
- بيسبوكن (Bespoken): توفر الاختبار والتدريب والمراقبة الآلية للتطبيقات والأجهزة الصوتية.
- كونفيرسيشن هيلث (ConversHEALTH): توفر وكلاء المحادثة للمرضى ومتخصصي الرعاية الصحية في مجال التجارب السريرية والشؤون الطبية.
- نودل (nēdl): تمنح كل شخص محطة إذاعية مباشرة خاصة، وتتيح تحويل الصوت إلى نص وتضخيمه وتحقيق الدخل منه.
- أوتو. إيه آي (OTO AI): تعمل على بناء محرك صوتي قادر على تقديم رؤى غير دلالية انطلاقاً من التدفقات الصوتية في الوقت الحقيقي.
- بيفل (Piffle): منصة ألعاب صوتية تهدف إلى رعاية الصحة المهنية من خلال اللعب التخاطبي.
- بواو إيه آي (Powow AI): تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي الخاصة لتحويل ما يدور في اجتماعات العمل إلى نصوص وتحليلها، وصياغتها في هيئة خطط تنفيذية.
- سيمبي (SiMBi): تجمع نص القصة مع رواية المتعلمين له بهدف إنشاء كتاب سمعي بصري جذاب يمكن للمتعلمين في جميع أنحاء العالم قراءته.
- توكاتو (Talkatoo): برنامج إملاء مصمم للمهنيين البيطريين والطبيين.
- تايني شيف (tinychef): منصة ذكاء اصطناعي تساعد المستهلكين في مطبخهم وتشمل تخطيط شراء البقالة والتسوق وطهي الوجبات مع تجربة تفاعلية على مكبرات الصوت الذكية.
- فويسيفاي (Voicify): تتيح للعلامات التجارية والمؤسسات الكبيرة تصميم وبناء ونشر التطبيقات الصوتية وبوتات الدردشة وتجارب المحادثة الأخرى.
- فويل (Vowel): تقدم أفضل أنظمة الإنتاجية والاتصال في أداة اجتماعات واحدة متكاملة.
الرابط (إنجليزي)
مقالاتنا في العمق حول الموضوع:
- سيري Siri: صوت بشري يخفي نظام ذكاء اصطناعي معقد. الرابط
مايكروسوفت تجرب نظام تحليل التعابير الوجهية في تيمز
طورت مايكروسوفت نظام ذكاء اصطناعي تجريبي لبرنامج مؤتمرات الفيديو تيمز ( Teams) يستطيع دراسة وتحليل التعابير الوجهية للمشاركين في الاجتماعات الافتراضية ومساعدة المحدثين على فهم ردود أفعال جمهورهم على نحو أفضل.
يقوم النظام المسمى ( AffectiveSpotlight) أولاً بالتعرف على وجوه المشاركين، ثم يستخدم شبكة عصبونية لتصنيف تعابيرهم إلى مشاعر مثل الحزن والسعادة والمفاجأة على مقياس من صفر إلى واحد، كما يحدد الإيماءات الرأسية وحركة الحواجب لالتقاط حالات الارتباك أو عدم الفهم. وكل 15 ثانية، يقوم النظام بوسم الشخص الذي سجل أعلى درجة على شاشة المتحدث.
وبعد تجربة النظام على مجموعة من الأشخاص، قال القائمون على التجربة إن النظام قد دفع المتحدثين إلى الكلام لفترات أطول ومنحهم إدراكاً أكبر بتفاعلات جمهورهم.
الرابط (إنجليزي)
مقالاتنا ذات الصلة بالموضوع:
- مايكروسوفت تحلّ مشكلة إجهاد زوم عبر ميزة جديدة في تطبيق تيمز. الرابط
- العمل عن بعد: كيف تسجل مكالمات الفيديو في زوم وسكايب وميت وتيمز وويبكس؟ الرابط
|