يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تتحكم الخوارزميات فيما نراه على فيسبوك؟
هل تساءلت يوماً عن كيفية ظهور المنشورات على صفحتك الرئيسية على فيسبوك؟
بالتأكيد لا يحدث الأمر عشوائياً، وإلا فلماذا قد يحتوي شريط المنشورات أو "نيوز فيد" (News Feed) لديك على منشورات متعددة من نفس الصفحة أو نفس الصديق، بينما يتم تجاهل شبه كامل للمنشورات التي تبثها مئات الصفحات الأخرى التي تشترك بها؟
للإجابة عن هذا السؤال، نشرت الشركة مقالاً على مدونتها الإلكترونية، كتبه ثلاثة من كبار مسؤوليها، تشرح فيه مدى التعقيد الذي يتسم به عمل نظام تصنيف المنشورات القائم على التعلم الآلي، والتحديات التي تواجه تطوير نظام يمكنه إظهار محتوى مناسب وذي مغزى لكل واحد من مستخدمي الموقع البالغ عددهم أكثر من 2 مليار شخص.
وأوضح المقال أن الموقع يجب أن يختار عدداً محدوداً من المنشورات من بين أكثر من ألف منشور "مرشح" لكل شخص من هؤلاء المستخدمين، وبالتالي فنحن نتحدث هنا عن تريليونات المنشورات، التي تحتاج إلى كم هائل من موارد الحوسبة لمعالجتها. وتقول الشركة إنه لترتيب هذا الكم الهائل من المنشورات حسب الأهمية وإضفاء طابع شخصي على عملية الترتيب، فإن نظام التصنيف لا يستخدم خوارزمية واحدة وإنما "طبقات متعددة" من نماذج التعلم الآلي، للتنبؤ بالمحتوى الأكثر صلة والأكثر أهمية لكل مستخدم على حدة.
تابع القراءة: الرابط
الذكاء الاصطناعي في خدمة الخير
قامت مؤسسة «كرايسيس تكست لاين» (Crisis Text Line)، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها مدينة نيويورك، باستخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحليل حوالي 65 مليون رسالة نصية لتحديد الكلمات الأكثر ارتباطاً إحصائياً بارتفاع مخاطر الانتحار. وبفضل هذه التكنولوجيا، أصبحت المؤسسة الآن قادرة على الاستجابة لـ94% من الرسائل النصية عالية الخطورة في أقل من خمس دقائق.
هذا مجرد مثال واحد على "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" أو «الذكاء الاصطناعي القائم على مهمة المؤسسة»، وهو تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يتسم بالمسؤولية للمساعدة في إيجاد حلول للتحديات المجتمعية والبيئية. ويقوم على استخدام تقنيات التعلم الآلي لتبسيط العمليات وتحسين عمل البرامج في المؤسسات غير الربحية وغير الحكومية والمؤسسات الاجتماعية.
يمكن أن يؤدي استخدام "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" إلى تعزيز قدرات قطاع التغيير الاجتماعي ومؤسساته؛ لا سيما وأن لديه القدرة على خفض التكاليف، وتحسين الجودة، وتوسيع أثر مؤسسات التغيير الاجتماعي. فكر في الأمر على أنه أشبه بتحويل سيارة “فولكس فاغن بيتل” إلى حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس إنتربرايز».
لكن قبل أن ينجح الذكاء الاصطناعي في تحقيق هذا التحول، سيحتاج هذا المجال إلى التغلب على أربع عقبات: التمويل، صعوبة تطوير أنظمة التعلم الآلي، توفير مجموعات بيانات عالية الجودة، تأمين بنية تحتية حاسوبية بتكلفة مقبولة.
تابع القراءة: الرابط
مقالاتنا في العمق حول الموضوع:
- خمس طرق يمكن أن يتحول بها الذكاء الاصطناعي إلى قوة للخير في 2021. الرابط
ناسا و (HPE) تعملان على إيصال قدرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الطرفية إلى محطة الفضاء الدولية
تتعاون شركة هيوليت باكارد إنتربرايز ( HPE) مع وكالة ناسا لإطلاق النظام الحاسوبي الفضائي-2 ( SBC-2) إلى محطة الفضاء الدولية في 20 فبراير الحالي، في خطوة من شأنها- بحسب الشركة- أن تسمح بمعالجة البيانات في الفضاء في الوقت الحقيقي مما يمهد الطريق لبناء الموارد الحاسوبية الضرورية للبعثات المستقبلية إلى المريخ.
سيوفر ( SBC-2) ضعف سرعة الحوسبة المتاحة حالياً مع إمكانات الحوسبة الطرفية المتطورة المصممة خصيصاً للعمل في الفضاء بهدف استيعاب ومعالجة البيانات الواردة من مجموعة من الأجهزة، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية والكاميرات وأجهزة الاستشعار.
وسيتم تزويد ( SBC-2) أيضاً بوحدات معالجة الرسوميات لمعالجة بيانات الصور عالية الدقة مثل لقطات الغطاء الجليدي القطبي على الأرض. بالإضافة إلى مراقبة الوضع الصحي لرواد الفضاء في الزمن الحقيقي من خلال معالجة صور الأشعة السينية والتصوير بالأمواج الصوتية والبيانات الطبية الأخرى لتسريع وقت التشخيص في الفضاء. كما ستساهم قدرات وحدات معالجة الرسوميات في دعم مشاريع محددة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
ومن شأن التقنيات التي يتضمنها نظام ( SBC-2) مجتمعة أن توفر على رواد الفضاء أوقات الانتظار لفترات طويلة التي يستغرقها إرسال البيانات من وإلى الأرض لمعالجة البيانات، وتمكينهم من تحليل البيانات المتاحة على الفور خلال ثوانٍ عوضاً عن الانتظار لأيام وأشهر.
الرابط (إنجليزي)
مقالاتنا في العمق حول الموضوع:
- ذكاء اصطناعي معزز بالانفعالات العاطفية لمساندة رواد الفضاء خلال رحلة إلى المريخ. الرابط
|