يجب أن تعلم | في صلب الموضوع | للاطلاع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ باحتمالية الوفاة بسبب كوفيد-19؟
أعلن باحثون بجامعة كوبنهاجن بالدنمارك أنهم طوروا نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بدقة بما إذا كان الشخص سيموت بسبب مرض كوفيد-19، وذلك بناءً على عدة عوامل مثل العمر والجنس والتاريخ المرضى للأشخاص وغيرها من البيانات الصحية. وأوضح الباحثون أن الأداة الجديدة يمكنها أن تساعد أيضاً على تحديد أولئك الذين يجب أن تكون لهم الأولوية في الحصول على “اللقاحات الثمينة” التي بدأ توزيعها حالياً في جميع أنحاء الدنمارك.
قام الباحثون بتدريب نموذجهم باستخدام بيانات صحية تعود إلى 3,944 مريضاً بكوفيد-19 في منطقة العاصمة الدنماركية كوبنهاجن ومنطقة زيلندا، ثم تحقق من صحة النموذج باستخدام بيانات خارجية تعود إلى 1,650 مريضاً حصل على بياناتهم من البنك الحيوي البريطاني.
وتُظهر نتائج الدراسة -التي نُشرت حديثاً في دورية ساينتفك ريبورتس (Scientific Reports) الصادرة عن مجموعة نيتشر- أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحديد ما إذا كان الشخص غير المصاب بالعدوى سيموت بسبب كوفيد-19 إذا أصيب، وذلك بنسبة يقين تبلغ 90%. وفي حالة إصابته، وبمجرد دخول المستشفى، يمكن للنموذج أيضاً أن يتنبأ بدقة تبلغ 80% بما إذا كان هذا الشخص سيحتاج إلى جهاز تنفس أم لا.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأمراض والعوامل الصحية ذات التأثير الأكبر على ما إذا كان المريض سيحتاج إلى جهاز تنفس اصطناعي بعد إصابته بالعدوى مرتبة حسب الأولوية هي: مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والعمر، وارتفاع ضغط الدم، وكون المصاب ذكراً، والأمراض العصبية، والإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو ومرض السكري وأمراض القلب. كما أوضحت الدراسة ارتفاع احتمالية دخول المدخنين الذكور كبار السن لوحدات العناية المركزة.
تابع القراءة: الرابط
الذكاء الاصطناعي يشرف على مقابلات التوظيف.. هل سيكون عادلًا؟
رغم أن مسؤولي التوظيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي منذ عقد تقريباً، إلا أن هذه التكنولوجيا تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وقد زاد الطلب عليها بقوة منذ انتشار الوباء، وذلك بفضل فعاليتها ونتائجها السريعة في الوقت الذي فُرض فيه على الموظفين المكوث في منازلهم بسبب كوفيد-19.
وعلى سبيل المثال، طورت شركة بيمتركس برنامج توظيف يتضمن أسئلة وأجوبة مصممة خصيصاً لتقييم مختلف جوانب شخصية طالب الوظيفة وقدراته العقلية، مثل القدرة على التعامل مع المخاطر ومدى سرعة الاستجابة للمواقف المختلفة. وتقول بيمتركس إن البرنامج صُمّم "لقياس السمات المعرفية والعاطفية بشكل عادل ودقيق في 25 دقيقة فقط". وإذا نجحت في المرحلة الأولى من الاختبار، فإنك تُجري بقية المقابلة مع مسؤول التوظيف.
بدورها، تقدّم شركة هايرفو برنامجاً للتوظيف باستخدام الذكاء الاصطناعي. يسجل البرنامج مقاطع فيديو للمتقدمين للوظائف وهم يجيبون على أسئلة المقابلة بواسطة حاسوب محمول. ثم يتم تحويل الصوت إلى نص، وتقوم خوارزمية الذكاء الاصطناعي بتحليله بحثاً عن كلمات رئيسية، مثل استعمال ضمير الـ"أنا" بدلاً من "نحن" في الرد على الأسئلة التي تتعلق بالعمل الجماعي. بعد ذلك، يمكن أن يقوم نظام هايرفيو برفض بعض المرشحين دون الحاجة إلى مراجعة بشرية إضافية، أو السماح للمرشح بالانتقال إلى مقابلة بالفيديو مع مسؤول توظيف.
لكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عملية التوظيف لا يخلو من العيوب؛ حيث قول ساندرا واتشتر، الباحثة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي بجامعة أكسفورد: "سأكون قلقة للغاية إذا اعتقد الناس أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف خال من العيوب. في الحقيقة، تعمل كل برامج التعلم الآلي بالطريقة ذاتها - فهي تحلل مجموعة من البيانات وتحدد الأنماط وأوجه التشابه. لذلك، إذا اعتمد التوظيف على النظر إلى بيانات المرشحين الناجحين في الماضي، مثل الرؤساء التنفيذيين والأساتذة الذين درّسوا في جامعة أكسفورد، ستختار الخوارزميات توظيف المزيد من الرجال. يكمن الخطر هنا في تجاهل النساء ولا سيما ذوات لون البشرة المختلف".
تابع القراءة: الرابط
مقالاتنا في العمق حول الموضوع:
- هل يمكن لشركة توظيف تستخدم الذكاء الاصطناعي أن تتنبأ بتنقُّلاتك الوظيفية؟ الرابط
- هل يمكن اعتماد التوظيف باستخدام الذكاء الاصطناعي؟ الرابط
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: الجامعة الأولى من نوعها في العالم العربي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي مؤسسة تعليمية للدراسات العليا، وتعد أول جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في العالم. وتمثل جزءاً من إستراتيجية الإمارات العربية المتحدة التي تهدف إلى دفعها قدماً لتصبح مركزاً رائداً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تأسست الجامعة عام 2019، وتتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقراً لها.
تقدم الجامعة الفريدة من نوعها برامج متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في اختصاصات التعلم الآلي والرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية. وتسعى من خلال هذه البرامج إلى تمكين جيل جديد من الخبراء في العلوم والهندسة والسياسات والأعمال من خلال تزويدهم بالمعرفة الضرورية والخبرات اللازمة لإطلاق الإمكانات الكامنة في الذكاء الاصطناعي عبر البحوث الأكاديمية والتطبيقات الصناعية. كما تسعى الجامعة إلى التحول إلى استشاري موثوق للقطاعين العام والخاص في كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة أن التقديم للالتحاق ببرامج الجامعة متاح لجميع الجنسيات وعلى مدار العام، ولا تفرض الجامعة أي شروط على عمر المتقدم. ويحظى جميع الطلاب المقبولين بفرصة استكمال دراستهم بمنحة دراسية كاملة شاملة الرسوم الدراسية بنسبة 100% مع مخصصات شهرية والتأمين الصحي والسكن.
تابع القراءة: الرابط
|