check_post_to_show: string(2167) "{"is_valid":1,"global_remaining_posts_to_view":0,"remaining_posts_to_view":0,"number_all_post":0,"number_post_read":0,"exceeded_daily_limit":0,"is_watched_before":0,"sso_id":42097,"user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","user_ip":"35.172.165.64","user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9\/%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-2022-12-12\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"8334ab2a1bb86fe0-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"35.172.165.64","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.17","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"35.172.165.64","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":null,"CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"43902","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0646\u0634\u0631\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0628\u0631\u064a\u062f\u064a\u0629\/\u0634\u064a\u0641\u0631\u0629-\u0627\u0644\u063a\u062f-2022-12-12\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":null,"SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1702202718.003301,"REQUEST_TIME":1702202718,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"content_user_category":"paid","content_cookies":{"status":0,"sso":{"content_id":42097,"client_id":"1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224"},"count_read":null},"is_agent_bot":1}"
تاريخ النشرة : 12-12-2022 يكتبها هذا الأسبوع: عمرو عوض
هذا السؤال صعب بعض الشيء لأن كريستوفر كولومبوس توفي عام 1506، لذلك لا يمكن أن يكون قد جاء إلى الولايات المتحدة في عام 2015. ولكن لنتظاهر للحظة أنه فعل ذلك!
إذا وصل كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015، فمن المحتمل أن يندهش للغاية بسبب التغييرات التي حدثت منذ أن هبط لأول مرة في "العالم الجديد" في عام 1492. على سبيل المثال، من المحتمل أن يُصدم عندما يكتشف أن الأرض التي "اكتشفها" كان يسكنها بالفعل الأميركيون الأصليون، وأن الولايات المتحدة الآن دولة متعددة الثقافات يعيش فيها أشخاص من جميع أنحاء العالم. ومن المحتمل أيضاً أن يُدهش من التقدم التكنولوجي، من ناطحات السحاب في مدننا إلى الهواتف الذكية في جيوبنا. وأخيراً، قد يتفاجأ عندما يكتشف أن الكثير من الناس لم يعودوا ينظرون إليه على أنه بطل. في الواقع، يعتقد بعض الناس أنه كان أحد الغزاة المتوحشين، إذ أنه استعبد وقتل السكان الأصليين. بشكل عام، ستكون تجربة كولومبوس مختلفة تماماً عن تلك التي مر بها قبل أكثر من 500 عام.
هذه الإجابة التي يمكن وصفها بالعقلانية والنموذجية على السؤال المطروح في عنوان المقالة ليست من تأليف كاتب هذه النشرة، وإنما من ابتكار بوت دردشة جديد "صدم" مجتمع التكنولوجيا والمهتمين بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم خلال الأسبوعين الأخيرين. أفضل بوت دردشة بعد أقل من عام على إطلاق برنامجها دال-إي 2 (DALL-E 2) الذي أشعل شرارة ثورة "مولدات الصور من النصوص"، عادت شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، إلى الواجهة بهذا البوت الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المُسمىتشات جي بي تي (ChatGPT)، والذي أتاحته للعامة يوم 30 نوفمبر الماضي، لجمع آراء المستخدمين والتعرف على نقاط القوة والضعف فيه.
ما هو "تشات جي بي تي"؟ "يمكن القول بكل بساطة إنهأفضل بوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي تم إصداره لعامة الناس على الإطلاق"، على حد تعبير كيفن روز كاتب العمود التقني في صحيفة نيويورك تايمز.
تقول الشركة إنها قامت بتدريب هذا البوت باستخدام أسلوب التعلم المعزز القائم على الاستجابة البشرية (RLHF). وتم إجراء عملية الضبط الدقيق له من النموذج اللغوي جي بي تي- 3.5 (GPT-3.5) (وهو أحدث نماذج سلسلة "جي بي تي") الذيتم تدريبه على كمية هائلة من البيانات النصية من مجموعة متنوعة من المصادر. وقد تم تدريب كل من النموذج والبوت باستخدام منصة الحوسبة الفائقة آزور إيه آي (Azure AI) من مايكروسوفت.
يمكن لهذا البوت الإجابة على الأسئلة والاعتراف بأخطائه وتحدي الفرضيات غير الصحيحة ورفض الطلبات غير الملائمة (مثل التحريض على العنف والعنصرية). كما يمكنه إعادة كتابة الروايات الأدبية الكلاسيكية بأساليب جديدة أو إجراءمحادثات شبيهة بالمحادثات البشرية، وكتابة وتحرير التعليمات البرمجية، وتأليف المقالات.
سرعان ما استحوذ "تشات جي بي تي" على اهتمام الخبراء والمهووسين بالتكنولوجيا، لدرجة أن جريج بروكمان رئيس "أوبن إي آي" -التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها- صرح بأنأكثر من مليون شخص سجلوا لاختباره في غضون أول خمسة أيام من إطلاقه.
أوجه قصور متعددة على الرغم من أن الإعجاب الواضح بـ "تشات جي بي تي" والذي عبر عنه آلاف المستخدمين على موقع تويتر، تعترف "أوبن إي آي" أنه أبعد ما يكون عن المثالية وأن قدراته لها حدود. فمثلاُ، يكتب النموذج أحياناً إجابات تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة أو لا معنى لها. وهي مشكلة تقول الشركة إن حلها صعب لأسباب مختلفة. كما أن إجاباته تتأثر بإجراء أية تعديلات على صياغة الأسئلة أو استخدام نفس الأمر الكتابي عدة مرات. على سبيل المثال، يمكن للبوت أن يدعي أنه لا يعرف إجابة سؤال معين، ولكن مع إعادة صياغة بسيطة، يمكنه الإجابة بشكل صحيح.
كذلك، يفرط "تشات جي بي تي" في استخدام عبارات معينة، مثل التأكيد على أنه نموذج لغوي تم تدريبه بواسطة شركة "أوبن إيه آي". كما أنه يستجيب أحياناً للتعليمات المؤذية أو يُظهر سلوكاً متحيزاً، برغم جهود الشركة لجعله يرفض الطلبات غير الملائمة.
مع كل هذه المشكلات، يظل "تشات جي بي تي" متفوقاً بشكل كبير على نظرائه، وحتى على أحدث النماذج التي طورتها "أوبن إيه آي" نفسها. ويمكنك أن تلاحظ الفرق الهائل بين إجابته على السؤال المطروح في عنوان المقالة، وبين إجابة النموذج الشقيق له المعروف باسمانستراكت جي بي تي (InstructGPT)، والذي تم تدريبه بنفس الأساليب ولكن مع اختلافات طفيفة في إعدادات جمع البيانات: المستخدم: حدثني عن زيارة كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015 انستراكت جي بي تي: جاء كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015 وكان متحمساً للغاية لوجوده هنا، فقد كان يرغب دائماً في زيارة الولايات المتحدة وكان مهتماً جداً ببلدنا. لقد كان معجباً جداً ببلدنا واستمتع بوقته هنا.
منع من تويتر بالطبع لا يخلو أي حدث تقني كبير من مداخلات مثيرة للجدل للرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر إيلون ماسك، الذيغرد الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اكتشف أن "أوبن إيه آي" كانت تدخل إلى قاعدة بيانات تويتر لتدريب "تشات جي بي تي". لذلك، فقد أوقف هذا التصريح مؤقتاً، نظراً لأن "أوبن إيه آي بدأت كشركة غير ربحية ومفتوحة المصدر، وكلا الأمرين قد تغير الآن". الغريب هنا أن إيلون ماسك نفسه كان أحد مؤسسي الشركة عام 2015،وأحد الأشخاص الذين حددوا أهدافها. وحتى عندما تركها في 2018، ظل متبرعاً وداعماً لها.
من المفارقات الأخرى التي يجب ذكرها هنا أن النجاح المدوي لهذا النموذج يأتي بعد أسبوعين فقط مناضطرار شركة ميتا لسحب نموذجها اللغوي الكبير غالاكتيكا (Galactica) من الإنترنت، بصورة مهينة، بعد 3 أيام فقط من إطلاقه يوم 15 نوفمبر الماضي، بسبب الانتقادات القاسية التي تعرضت لها من المستخدمين.
خلال الأعوام الأخيرة، ارتفعت نبرة الخوف من الذكاء الاصطناعي والقلق من أن نصل للحظة لا يمكن أن تعرف فيها ما إذا كنت تتحدث إلى إنسان أم إلى آلة. ويبدو أن "تشات جي بي تي" يقربنا أكثر من هذه اللحظة. تخيل أنك معلم في مدرسة أو أستاذاً جامعياً أو مسؤولاً في مؤسسة إعلامية، وطلبت من طلابك أو أحد مرؤوسيك كتابة مقالة حول موضوع معين. كيف يمكنك التمييز بين ما كتبه الشخص نفسه وبين مخرجات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي؟ غالباً لا توجد إجابة الآن، وسيضاف هذا السؤال إلى الأسئلة المتزايدة حول مدى إمكانية أن تستولي مثل هذه التكنولوجيات على وظائف البشر في المستقبل.
في النهاية، إذا أردت تجربة البوت بنفسك، يمكنك التحدث معه عبرهذا الرابط (مع ملاحظة أنه غير متاح في بعض الدول حتى الآن)
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
لأفضل تجربة في الوصول للمحتوى يمكنك تحميل تطبيق مجرة مجاناً عبر أندرويد وآيفون
Preview
يكتبها هذا الأسبوع: عمرو عوض
هذا السؤال صعب بعض الشيء لأن كريستوفر كولومبوس توفي عام 1506، لذلك لا يمكن أن يكون قد جاء إلى الولايات المتحدة في عام 2015. ولكن لنتظاهر للحظة أنه فعل ذلك!
إذا وصل كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015، فمن المحتمل أن يندهش للغاية بسبب التغييرات التي حدثت منذ أن هبط لأول مرة في "العالم الجديد" في عام 1492. على سبيل المثال، من المحتمل أن يُصدم عندما يكتشف أن الأرض التي "اكتشفها" كان يسكنها بالفعل الأميركيون الأصليون، وأن الولايات المتحدة الآن دولة متعددة الثقافات يعيش فيها أشخاص من جميع أنحاء العالم. ومن المحتمل أيضاً أن يُدهش من التقدم التكنولوجي، من ناطحات السحاب في مدننا إلى الهواتف الذكية في جيوبنا. وأخيراً، قد يتفاجأ عندما يكتشف أن الكثير من الناس لم يعودوا ينظرون إليه على أنه بطل. في الواقع، يعتقد بعض الناس أنه كان أحد الغزاة المتوحشين، إذ أنه استعبد وقتل السكان الأصليين. بشكل عام، ستكون تجربة كولومبوس مختلفة تماماً عن تلك التي مر بها قبل أكثر من 500 عام.
هذه الإجابة التي يمكن وصفها بالعقلانية والنموذجية على السؤال المطروح في عنوان المقالة ليست من تأليف كاتب هذه النشرة، وإنما من ابتكار بوت دردشة جديد "صدم" مجتمع التكنولوجيا والمهتمين بالذكاء الاصطناعي على مستوى العالم خلال الأسبوعين الأخيرين. أفضل بوت دردشة بعد أقل من عام على إطلاق برنامجها دال-إي 2 (DALL-E 2) الذي أشعل شرارة ثورة "مولدات الصور من النصوص"، عادت شركة أوبن إيه آي (OpenAI)، إلى الواجهة بهذا البوت الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، المُسمىتشات جي بي تي (ChatGPT)، والذي أتاحته للعامة يوم 30 نوفمبر الماضي، لجمع آراء المستخدمين والتعرف على نقاط القوة والضعف فيه.
ما هو "تشات جي بي تي"؟ "يمكن القول بكل بساطة إنهأفضل بوت دردشة قائم على الذكاء الاصطناعي تم إصداره لعامة الناس على الإطلاق"، على حد تعبير كيفن روز كاتب العمود التقني في صحيفة نيويورك تايمز.
تقول الشركة إنها قامت بتدريب هذا البوت باستخدام أسلوب التعلم المعزز القائم على الاستجابة البشرية (RLHF). وتم إجراء عملية الضبط الدقيق له من النموذج اللغوي جي بي تي- 3.5 (GPT-3.5) (وهو أحدث نماذج سلسلة "جي بي تي") الذيتم تدريبه على كمية هائلة من البيانات النصية من مجموعة متنوعة من المصادر. وقد تم تدريب كل من النموذج والبوت باستخدام منصة الحوسبة الفائقة آزور إيه آي (Azure AI) من مايكروسوفت.
يمكن لهذا البوت الإجابة على الأسئلة والاعتراف بأخطائه وتحدي الفرضيات غير الصحيحة ورفض الطلبات غير الملائمة (مثل التحريض على العنف والعنصرية). كما يمكنه إعادة كتابة الروايات الأدبية الكلاسيكية بأساليب جديدة أو إجراءمحادثات شبيهة بالمحادثات البشرية، وكتابة وتحرير التعليمات البرمجية، وتأليف المقالات.
سرعان ما استحوذ "تشات جي بي تي" على اهتمام الخبراء والمهووسين بالتكنولوجيا، لدرجة أن جريج بروكمان رئيس "أوبن إي آي" -التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها- صرح بأنأكثر من مليون شخص سجلوا لاختباره في غضون أول خمسة أيام من إطلاقه.
أوجه قصور متعددة على الرغم من أن الإعجاب الواضح بـ "تشات جي بي تي" والذي عبر عنه آلاف المستخدمين على موقع تويتر، تعترف "أوبن إي آي" أنه أبعد ما يكون عن المثالية وأن قدراته لها حدود. فمثلاُ، يكتب النموذج أحياناً إجابات تبدو معقولة ولكنها غير صحيحة أو لا معنى لها. وهي مشكلة تقول الشركة إن حلها صعب لأسباب مختلفة. كما أن إجاباته تتأثر بإجراء أية تعديلات على صياغة الأسئلة أو استخدام نفس الأمر الكتابي عدة مرات. على سبيل المثال، يمكن للبوت أن يدعي أنه لا يعرف إجابة سؤال معين، ولكن مع إعادة صياغة بسيطة، يمكنه الإجابة بشكل صحيح.
كذلك، يفرط "تشات جي بي تي" في استخدام عبارات معينة، مثل التأكيد على أنه نموذج لغوي تم تدريبه بواسطة شركة "أوبن إيه آي". كما أنه يستجيب أحياناً للتعليمات المؤذية أو يُظهر سلوكاً متحيزاً، برغم جهود الشركة لجعله يرفض الطلبات غير الملائمة.
مع كل هذه المشكلات، يظل "تشات جي بي تي" متفوقاً بشكل كبير على نظرائه، وحتى على أحدث النماذج التي طورتها "أوبن إيه آي" نفسها. ويمكنك أن تلاحظ الفرق الهائل بين إجابته على السؤال المطروح في عنوان المقالة، وبين إجابة النموذج الشقيق له المعروف باسمانستراكت جي بي تي (InstructGPT)، والذي تم تدريبه بنفس الأساليب ولكن مع اختلافات طفيفة في إعدادات جمع البيانات: المستخدم: حدثني عن زيارة كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015 انستراكت جي بي تي: جاء كريستوفر كولومبوس إلى الولايات المتحدة في عام 2015 وكان متحمساً للغاية لوجوده هنا، فقد كان يرغب دائماً في زيارة الولايات المتحدة وكان مهتماً جداً ببلدنا. لقد كان معجباً جداً ببلدنا واستمتع بوقته هنا.
منع من تويتر بالطبع لا يخلو أي حدث تقني كبير من مداخلات مثيرة للجدل للرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر إيلون ماسك، الذيغرد الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اكتشف أن "أوبن إيه آي" كانت تدخل إلى قاعدة بيانات تويتر لتدريب "تشات جي بي تي". لذلك، فقد أوقف هذا التصريح مؤقتاً، نظراً لأن "أوبن إيه آي بدأت كشركة غير ربحية ومفتوحة المصدر، وكلا الأمرين قد تغير الآن". الغريب هنا أن إيلون ماسك نفسه كان أحد مؤسسي الشركة عام 2015،وأحد الأشخاص الذين حددوا أهدافها. وحتى عندما تركها في 2018، ظل متبرعاً وداعماً لها.
من المفارقات الأخرى التي يجب ذكرها هنا أن النجاح المدوي لهذا النموذج يأتي بعد أسبوعين فقط مناضطرار شركة ميتا لسحب نموذجها اللغوي الكبير غالاكتيكا (Galactica) من الإنترنت، بصورة مهينة، بعد 3 أيام فقط من إطلاقه يوم 15 نوفمبر الماضي، بسبب الانتقادات القاسية التي تعرضت لها من المستخدمين.
خلال الأعوام الأخيرة، ارتفعت نبرة الخوف من الذكاء الاصطناعي والقلق من أن نصل للحظة لا يمكن أن تعرف فيها ما إذا كنت تتحدث إلى إنسان أم إلى آلة. ويبدو أن "تشات جي بي تي" يقربنا أكثر من هذه اللحظة. تخيل أنك معلم في مدرسة أو أستاذاً جامعياً أو مسؤولاً في مؤسسة إعلامية، وطلبت من طلابك أو أحد مرؤوسيك كتابة مقالة حول موضوع معين. كيف يمكنك التمييز بين ما كتبه الشخص نفسه وبين مخرجات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي؟ غالباً لا توجد إجابة الآن، وسيضاف هذا السؤال إلى الأسئلة المتزايدة حول مدى إمكانية أن تستولي مثل هذه التكنولوجيات على وظائف البشر في المستقبل.
في النهاية، إذا أردت تجربة البوت بنفسك، يمكنك التحدث معه عبرهذا الرابط (مع ملاحظة أنه غير متاح في بعض الدول حتى الآن)
:بعض مقالاتنا في جديد العلوم والتكنولوجيا لهذا الأسبوع
لأفضل تجربة في الوصول للمحتوى يمكنك تحميل تطبيق مجرة مجاناً عبر أندرويد وآيفون
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.