check_post_to_show: string(2167) "{"is_valid":1,"global_remaining_posts_to_view":0,"remaining_posts_to_view":0,"number_all_post":0,"number_post_read":0,"exceeded_daily_limit":0,"is_watched_before":0,"sso_id":37339,"user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","user_ip":"35.172.165.64","user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9\/%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-2022-07-05\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"833532aadb206fe0-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"35.172.165.64","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.17","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"35.172.165.64","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":null,"CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"60976","REDIRECT_URL":"\/\u0627\u0644\u0646\u0634\u0631\u0627\u062a-\u0627\u0644\u0628\u0631\u064a\u062f\u064a\u0629\/\u0634\u064a\u0641\u0631\u0629-\u0627\u0644\u063a\u062f-2022-07-05\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":null,"SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1702208268.213805,"REQUEST_TIME":1702208268,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"content_user_category":"paid","content_cookies":{"status":0,"sso":{"content_id":37339,"client_id":"1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224"},"count_read":null},"is_agent_bot":1}"
تاريخ النشرة : 05-07-2022 تكتبها هذا الأسبوع: نجوى بيطار في مكالمة هاتفية مع "بي بي سي"، قالت إحدى المشاركات إنها تقضي أكثر من 5 ساعات يوميّاً على هاتفها المحمول. كان الضيف مارتن كوبر، مخترع أول هاتف محمول وهو Motorola DynaTAC 8000X عام 1973، الذي أجابها ضاحكاً ومستغرباً: "هل تقضين حقاً خمس ساعات في اليوم؟ استفيدي من حياتك". وفي أكثر من مناسبة، أعرب كوبر عن إحباطه من الاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة والذي بدأ يهيمن على الكثير من المساحات التفاعلية بين بني البشر.
يستخدم مليار شخصٍ على ظهر الكوكب على الأقل الهواتف المحمولة، ولا داعيَ للحديث عن الكيفية التي يكون بها إدمانه، فوفقاً للموظف السابق في جوجل تريستان هاريس، إن ولعنا بالهاتف المحمول هو ولعٌ تصميمي لا عرضي أو وليد الصدفة، أي أنه مدرج بالتصميم أصلاً، ويعمل مصممو التطبيقات على إبقائنا ملتصقين بهذه الهواتف.
أسس تريستان مؤسسة حملت اسم (Time Well Spent) وكان يهدف من تأسيسها إلى حشد شركات التكنولوجيا للعمل على تحسين الطريقة التي يقضي فيها المستخدمون وقتهم، بدل مطالبتهم بالمزيد منه على الأجهزة، كما طالب هذه الشركات بما يُسمى بالتصميمات الأخلاقية في منتجاتها.
لاحظ تريستان أثناء دراسته في جامعة ستانفورد وجود مقرر دراسي كامل عن تطبيق المبادئ النفسية في التصميمات التكنولوجية لحث الناس على استخدامها بطريقة معينة. ليس الأمر إذاً هو أنك تملك الخيار في استخدام التكنولوجيا من عدمه، لكنك رهن أساليب تصميمية تسلب المزيد من وقتك.
لماذا تريد منا شركات التكنولوجيا أن نبقى فترات أطول على أجهزتنا المحمولة؟ لكل شركة تعتمد في نموذجها التسويقي على الإعلانات، أو على أوقات بقاء المستخدمين في هذه الإعلانات، أو فتحها، وما إلى ذلك ممن قد يعرفه مبتدؤو التسويق بالمحتوى مثلاً، وقت المستخدم يعني المال. فتصبح اللعبة التي ينطق بها لسان حال شركات التكنولوجيا: "كيف يمكنني أن أضع المزيد من التكنولوجيات المقنعة في طريق المستخدم لأحثه على البقاء أكثر حيث أريد، وأضمن عودته أيضاً؟"، والإعلانات أيضاً، هي الغرض من جمع بيانات المستخدم التي ستزداد كميتها مع زيادة زمن الاستخدام.
ويبدو أن خطط شركات التكنولوجيا تؤتي ثمارها، فأينما نظرنا نجد مستخدمين يحدقون بهواتفهم! لا نستثني أنفسنا من الأمر.
لقد كشفنا الحيلة، فلماذا نبقى؟ لا شك أنك تمر يوميّاً بالحالة التي تمسك فيها هاتفك المحمول، في أي مكان وفي أي وقت وبلا سبب غالباً. أولاً يمنحك هاتفك طرقاً لقضاء الوقت، يمكن لهذا الوقت أن يكون أكثر متعةً وتحفيزاً من الواقع، فالهاتف يضيف الكثير من الخيارات المتاحة على جدول أعمال حياتنا، وبعضها يكون أجمل من الواقع. بالمجمل، نتفحص هاتفنا أكثر من 150 مرة باليوم. محرضات الإدمان مُدرجة أيضاً في تصميمات معظم التطبيقات، جرب الدخول إلى فيسبوك: كلما كان عدد إشعاراتك أكبر، كان الزمن المطلوب لظهور العدد أكبر، لذا يبقى معظمنا في حالة ترقب، تقود مجتمعةً مع عملية التمرير إلى حلقة إدمان لا نخرج منها.
ماذا يكلفنا هذا البقاء؟ ما شعورك لدى قراءتك للرقم السابق، الـ 150 مرة نعم، كيف ستكون حياة يتفحص صاحبها هاتفه المحمول 150 مرة يوميّاً، يحني رأسه نحو الشاشة، يمرر بأصابعه على شاشة الهاتف ضابطاً إيقاع تنفسه مع ما يمر أمام أو بالكاد يتنفس؟ لن يكون شعوراً جيّداً: تصاعد للقلق حيال ما يمكن أن يضيع منا سواء في حياتنا الواقعية، أو على صفحات التواصل الاجتماعي التي نتابعها، أو المواقع. إن مصدر قلقك ببساطة في جيبك، في يدك، من أبسط الأمور، وهي رسالة بريد إلكتروني تقاطع عشاءً مع العائلة. لا تدّعِ أنك لا تقرأها غالباً، لقد بُرمجت هذه التكنولوجيا لنلتقطها مع كل تنبيه. سنتأثر ونُقاطع في كل حين. لا تقلّ في الحقيقة الأضرار النفسية المترتبة على استخدامنا الطويل للهاتف المحمول عن مثيلتها الجسدية، من الضرر الذي يلحق بالأعصاب إلى قلة ممارسة التمارين الرياضية وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على نمط الحياة ككل.
الأمر وببساطة هذه الكلمات: 50 مصمماً تكنولوجيّاً يعيشون في كاليفورنيا يؤثرون على حياة مليار شخص، تراهن هذه التكنولوجيا على الكيفية التي يقضي بها الأفراد وقتهم، وتدعو المجموعات الأخلاقية لاستخدام التكنولوجيا المصممين للأخذ بعين الاعتبار تحسين حياة المستخدمين لا سلبهم وقتهم.
سُمي هاريس في جوجل بالفيلسوف التكنولوجي، وقد ساعد على تصميم صندوق الوارد في جوجل، وصرح بأنه لم يكن هناك سؤال من قبيل "كيف أبقي المستخدم في الجيميل أطول فترة ممكنة". وكان خيار تنبيه المستخدم مع كل بريد وارد ملكه، لكنه ومع هذا الخيار الوحيد، نجد ملياراً ممن يستخدمون الجيميل يُقاطعون.
نصائح لا بد منها كي لا يُقال إننا استخدمنا عنواناً ناقصاً الوسيلة، إليك طرق يمكنك من خلالها تقليل استخدام هاتفك المحمول:
حدد الهدف من الاستخدام تماماً، وحين تكون غير متأكد، دعه فقط.
حدد وقت الاستخدام، عبر تطبيق المنبه، أو من داخل التطبيقات التي تستهلك الوقت نفسها. كما يمكنك وضع جدول زمني يوضح الأماكن التي تهدر بها وقتك على الهاتف.
تعرف على ما يحفزك، فقد يرتبط ذلك بمشكلة أكبر من مجرد استخدام الهاتف.
حدد أسوأ ما قد يحدث إن تركت هاتفك، واسأل نفسك عن أسوأ المتوقع في حال لم ترد على رسالة، أو تنبيه، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي قلل قائمة الأشخاص الذين تتابعهم، فالكثرة قد لا تعني شيئاً أحيانا (تذكر الخمسين مصمماً تكنولوجياً في مواجهة المليار).
اختر أنشطة أكثر فائدة، فبعد أن حددت الغرض من استخدامك للهاتف، ونبذت مخاوفك المتعلقة بالابتعاد عنه، اختر نشاطاً املأ به هذا الوقت، قد يكون النوم أعظم فائدة.
احظر الهاتف في أوقات وأماكن معينة، مثل غرف جلوس العائلة أو على المائدة، او في مواعيدك العاطفية. الأمر يستحق فعلا.
أبعده عن غرفة نومك: هذه نصيحة مكررة أعرف، ولكنها ضرورية للغاية.
مستقبلنا مع هذا الواقع لا توجد أدلة كثيرة تشير إلى أننا سنقلل من استخدام الهاتف في المستقبل، بل على العكس، فالهاتف المحمول وغيره من التكنولوجيات ومنها القابلة للارتداء، يزداد ارتباطها بنا يوماً بعد يوم، لا سيما وأننا مقبلون على عالمٍ من مدن وأجهزة ذكية يتم التحكم فيها بنقرة من تطبيق على الهاتف. قد يكون الحل بيد شركات التكنولوجيا الكبرى، في البحث عن الكيفية التي تحسن فيها استخدام الوقت على الهاتف، أو بفرض أخلاقيات التصاميم التكنولوجية بقوة القانون الذي ما زالت تتغنى به الدول. أو بالعمل على تثقيف المستخدم، وهو الاستثمار الأضعف.
لكن، أسماء الشركات واستثماراتها هي الكيانات الاعتبارية لها، لا مؤسسوها، تقف الدول (وأفرادها) اليوم بمواجهة ميتا لا مارك زوكربيرغ، وبمواجهة البيتكوين، لا ساتوشي ماكاموتو الغامض. فمن سيحاكم؟!
تكتبها هذا الأسبوع: نجوى بيطار في مكالمة هاتفية مع "بي بي سي"، قالت إحدى المشاركات إنها تقضي أكثر من 5 ساعات يوميّاً على هاتفها المحمول. كان الضيف مارتن كوبر، مخترع أول هاتف محمول وهو Motorola DynaTAC 8000X عام 1973، الذي أجابها ضاحكاً ومستغرباً: "هل تقضين حقاً خمس ساعات في اليوم؟ استفيدي من حياتك". وفي أكثر من مناسبة، أعرب كوبر عن إحباطه من الاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة والذي بدأ يهيمن على الكثير من المساحات التفاعلية بين بني البشر.
يستخدم مليار شخصٍ على ظهر الكوكب على الأقل الهواتف المحمولة، ولا داعيَ للحديث عن الكيفية التي يكون بها إدمانه، فوفقاً للموظف السابق في جوجل تريستان هاريس، إن ولعنا بالهاتف المحمول هو ولعٌ تصميمي لا عرضي أو وليد الصدفة، أي أنه مدرج بالتصميم أصلاً، ويعمل مصممو التطبيقات على إبقائنا ملتصقين بهذه الهواتف.
أسس تريستان مؤسسة حملت اسم (Time Well Spent) وكان يهدف من تأسيسها إلى حشد شركات التكنولوجيا للعمل على تحسين الطريقة التي يقضي فيها المستخدمون وقتهم، بدل مطالبتهم بالمزيد منه على الأجهزة، كما طالب هذه الشركات بما يُسمى بالتصميمات الأخلاقية في منتجاتها.
لاحظ تريستان أثناء دراسته في جامعة ستانفورد وجود مقرر دراسي كامل عن تطبيق المبادئ النفسية في التصميمات التكنولوجية لحث الناس على استخدامها بطريقة معينة. ليس الأمر إذاً هو أنك تملك الخيار في استخدام التكنولوجيا من عدمه، لكنك رهن أساليب تصميمية تسلب المزيد من وقتك.
لماذا تريد منا شركات التكنولوجيا أن نبقى فترات أطول على أجهزتنا المحمولة؟ لكل شركة تعتمد في نموذجها التسويقي على الإعلانات، أو على أوقات بقاء المستخدمين في هذه الإعلانات، أو فتحها، وما إلى ذلك ممن قد يعرفه مبتدؤو التسويق بالمحتوى مثلاً، وقت المستخدم يعني المال. فتصبح اللعبة التي ينطق بها لسان حال شركات التكنولوجيا: "كيف يمكنني أن أضع المزيد من التكنولوجيات المقنعة في طريق المستخدم لأحثه على البقاء أكثر حيث أريد، وأضمن عودته أيضاً؟"، والإعلانات أيضاً، هي الغرض من جمع بيانات المستخدم التي ستزداد كميتها مع زيادة زمن الاستخدام.
ويبدو أن خطط شركات التكنولوجيا تؤتي ثمارها، فأينما نظرنا نجد مستخدمين يحدقون بهواتفهم! لا نستثني أنفسنا من الأمر.
لقد كشفنا الحيلة، فلماذا نبقى؟ لا شك أنك تمر يوميّاً بالحالة التي تمسك فيها هاتفك المحمول، في أي مكان وفي أي وقت وبلا سبب غالباً. أولاً يمنحك هاتفك طرقاً لقضاء الوقت، يمكن لهذا الوقت أن يكون أكثر متعةً وتحفيزاً من الواقع، فالهاتف يضيف الكثير من الخيارات المتاحة على جدول أعمال حياتنا، وبعضها يكون أجمل من الواقع. بالمجمل، نتفحص هاتفنا أكثر من 150 مرة باليوم. محرضات الإدمان مُدرجة أيضاً في تصميمات معظم التطبيقات، جرب الدخول إلى فيسبوك: كلما كان عدد إشعاراتك أكبر، كان الزمن المطلوب لظهور العدد أكبر، لذا يبقى معظمنا في حالة ترقب، تقود مجتمعةً مع عملية التمرير إلى حلقة إدمان لا نخرج منها.
ماذا يكلفنا هذا البقاء؟ ما شعورك لدى قراءتك للرقم السابق، الـ 150 مرة نعم، كيف ستكون حياة يتفحص صاحبها هاتفه المحمول 150 مرة يوميّاً، يحني رأسه نحو الشاشة، يمرر بأصابعه على شاشة الهاتف ضابطاً إيقاع تنفسه مع ما يمر أمام أو بالكاد يتنفس؟ لن يكون شعوراً جيّداً: تصاعد للقلق حيال ما يمكن أن يضيع منا سواء في حياتنا الواقعية، أو على صفحات التواصل الاجتماعي التي نتابعها، أو المواقع. إن مصدر قلقك ببساطة في جيبك، في يدك، من أبسط الأمور، وهي رسالة بريد إلكتروني تقاطع عشاءً مع العائلة. لا تدّعِ أنك لا تقرأها غالباً، لقد بُرمجت هذه التكنولوجيا لنلتقطها مع كل تنبيه. سنتأثر ونُقاطع في كل حين. لا تقلّ في الحقيقة الأضرار النفسية المترتبة على استخدامنا الطويل للهاتف المحمول عن مثيلتها الجسدية، من الضرر الذي يلحق بالأعصاب إلى قلة ممارسة التمارين الرياضية وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على نمط الحياة ككل.
الأمر وببساطة هذه الكلمات: 50 مصمماً تكنولوجيّاً يعيشون في كاليفورنيا يؤثرون على حياة مليار شخص، تراهن هذه التكنولوجيا على الكيفية التي يقضي بها الأفراد وقتهم، وتدعو المجموعات الأخلاقية لاستخدام التكنولوجيا المصممين للأخذ بعين الاعتبار تحسين حياة المستخدمين لا سلبهم وقتهم.
سُمي هاريس في جوجل بالفيلسوف التكنولوجي، وقد ساعد على تصميم صندوق الوارد في جوجل، وصرح بأنه لم يكن هناك سؤال من قبيل "كيف أبقي المستخدم في الجيميل أطول فترة ممكنة". وكان خيار تنبيه المستخدم مع كل بريد وارد ملكه، لكنه ومع هذا الخيار الوحيد، نجد ملياراً ممن يستخدمون الجيميل يُقاطعون.
نصائح لا بد منها كي لا يُقال إننا استخدمنا عنواناً ناقصاً الوسيلة، إليك طرق يمكنك من خلالها تقليل استخدام هاتفك المحمول:
حدد الهدف من الاستخدام تماماً، وحين تكون غير متأكد، دعه فقط.
حدد وقت الاستخدام، عبر تطبيق المنبه، أو من داخل التطبيقات التي تستهلك الوقت نفسها. كما يمكنك وضع جدول زمني يوضح الأماكن التي تهدر بها وقتك على الهاتف.
تعرف على ما يحفزك، فقد يرتبط ذلك بمشكلة أكبر من مجرد استخدام الهاتف.
حدد أسوأ ما قد يحدث إن تركت هاتفك، واسأل نفسك عن أسوأ المتوقع في حال لم ترد على رسالة، أو تنبيه، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي قلل قائمة الأشخاص الذين تتابعهم، فالكثرة قد لا تعني شيئاً أحيانا (تذكر الخمسين مصمماً تكنولوجياً في مواجهة المليار).
اختر أنشطة أكثر فائدة، فبعد أن حددت الغرض من استخدامك للهاتف، ونبذت مخاوفك المتعلقة بالابتعاد عنه، اختر نشاطاً املأ به هذا الوقت، قد يكون النوم أعظم فائدة.
احظر الهاتف في أوقات وأماكن معينة، مثل غرف جلوس العائلة أو على المائدة، او في مواعيدك العاطفية. الأمر يستحق فعلا.
أبعده عن غرفة نومك: هذه نصيحة مكررة أعرف، ولكنها ضرورية للغاية.
مستقبلنا مع هذا الواقع لا توجد أدلة كثيرة تشير إلى أننا سنقلل من استخدام الهاتف في المستقبل، بل على العكس، فالهاتف المحمول وغيره من التكنولوجيات ومنها القابلة للارتداء، يزداد ارتباطها بنا يوماً بعد يوم، لا سيما وأننا مقبلون على عالمٍ من مدن وأجهزة ذكية يتم التحكم فيها بنقرة من تطبيق على الهاتف. قد يكون الحل بيد شركات التكنولوجيا الكبرى، في البحث عن الكيفية التي تحسن فيها استخدام الوقت على الهاتف، أو بفرض أخلاقيات التصاميم التكنولوجية بقوة القانون الذي ما زالت تتغنى به الدول. أو بالعمل على تثقيف المستخدم، وهو الاستثمار الأضعف.
لكن، أسماء الشركات واستثماراتها هي الكيانات الاعتبارية لها، لا مؤسسوها، تقف الدول (وأفرادها) اليوم بمواجهة ميتا لا مارك زوكربيرغ، وبمواجهة البيتكوين، لا ساتوشي ماكاموتو الغامض. فمن سيحاكم؟!
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.